
أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم أن الوضع الأمني في لبنان مستتب، وأن القوى الأمنية والعسكرية تقوم بدورها في حفظ الأمن،
مشيرًا إلى التزام أفراد القوى الأمنية والعسكرية وتحملهم مسؤولياتهم بشكل كامل في الدفاع عن الوطن، ووعي القيادات الأمنية والعسكرية لدورها في الحفاظ على تماسك الوحدات لتبقى المؤسسة العسكرية الضامن للأمن والاستقرار في لبنان.
واستبعد وزير الدفاع في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" حصول ما يعكّر صفو الأمن في لبنان في ظل الشغور الرئاسي، مؤكدًا أن التنافس الحالي بين الفرقاء السياسيين يتم ضمن الأطر الديمقراطية فقط.
ولفت الى أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع "اسرائيل" يمثل نقطة تحول هامة جدًا على أمل أن يصبح لبنان بلدًا نفطيًا ويتمكن من استثمار ثرواته.
واكد الوزير سليم إن لبنان ملتزم بالحفاظ على الاستقرار ما لم يتم الاعتداء عليه وعلى ثروته، مبينًا أن بيروت ستدافع عن حقوقها بكل إرادة وقوة في حال تم الاعتداء عليها.