المراسم التي أقيمت بمناسبة يوم الشهيد والذكرى الأربعين للعملية التي استهدفت مقرّ الحاكم العسكري "الإسرائيلي"، شارك فيها عوائل شهداء وممثلون عن الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة وفعاليّات وشخصيّات، تقدّمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين الذي أكّد أن دماء الشهداء لا يمكن أن تنهزم أبداً،قائلاً:"إنّ هؤلاء الشهداء الذين لا نعرفهم إلّا بعد استشهادهم يجب علينا أن نتعرف عليهم لكي نكمل الطريق، لأنّ طريقهم هو الطريق الأقصر والأفضل والأسمى لتحرير الأرض واستعادة الحقوق".

بدورهم عوائل شهداء المقاومة أكّدوا المضي في درب الجهاد والشهادة حتى تحقيق النصر،مشدّدين على أنّ المقاومة هي من صنعت العزّة والكرامة لكلّ لبنان، مشيرين إلى أنهم ماضون في هذا الطريق على نهج أبنائهم الشهداء.

بعد ذلك، توجّه النائب عز الدين والمشاركين إلى بلدة برج الشمالي، حيث أُقيمت مراسم تكريميّة للاستشهادي حسن قصير في مكان تنفيذ عمليته الاستشهادية، ثمّ توجّه الجميع إلى مكان تنفيذ عملية مدرسة الشجرة الاستشهادية، فوضعوا إكليلاً من الزهر أمام اللوحة التذكاريّة، لتُختتم الجولة في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في مدينة صور، بوضع إكليل من الزهر على ضريح الاستشهادي هيثم دبوق وكلّ شهداء المقاومة.