
استحوذت قضية المحروقات على الاهتمامات المحلية وتصدّرت واجهة الاهتمام المحلي في ضوء عودة الطوابير أمام المحطات بالأمس في مشهدٍ أعاد اللبنانيين بالذاكرة إلى أشهرٍ خلت.
فمع إعلان وزارة الطاقة خفض الأسعار بشكل ملحوظ، سارع العديد من المحطات إلى رفع الخراطيم والإغلاق في وجه المواطنين، وترافق ذلك مع رفص المصارف تسليم الدولار.
صحيفة "البناء" ذكرت أن اتصالاتٍ واجتماعاتٍ مكثفةً حصلت ليل أمس بين مصرف لبنان ورئاسةِ الحكومة ووزارة الطاقة والمعنيين بقطاع المحروقات لمحاولةِ إنهاء الأزمة، لكنها لم تصل الى نتائج عملية، وكشف رئيس الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أنه بعد الاتصالات بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير الطاقة ستتم العودةُ لاحتساب تسعيرةِ المحروقات بحسب السوق السوداء.
رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون حمَّل حاكمَ مصرف لبنان رياض سلامة المسؤوليةَ الأولى عمّا وصل إليه البلد، وقال في مقابلة مع قناة "أو تي في": "من أصعبِ الأمور التي اعترضتني في الحكم كانت مواجهةَ المنظومة التي تحكم، حاكم المصرف المركزي".