وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم شدد على أن جيل الشباب المقاوم أسقط نظرية إماتة القضية، واعتبر أن جنين اليوم تشكل عنوانًا صامدًا يصدح بأن "لن ننتظر أحدًا في العالم كي نتصرف ونأخذ حقنا بأيدينا".

مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله بدوره أشار إلى أن ما حصل في جنين هو بداية معركة تحرير الضفة الغربية، وأكد أن ما نشهده اليوم من اندفاع وانتفاضة وثورة شعبية ومقاومة مسلحة هي مؤشر خير لتحرير الضفة الغربية.

من جهته هيثم ابو الغزلان القى كلمة "الجهاد الاسلامي" وّجه التحية لكل المجاهدين الذين يرسمون صورة المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن كل المقاومة تقف في ظهر جنين، وفي المقدمة منها صواريخ سرايا القدس وكتائب القسام وكل المجاهدين من قطاع غزة وعلى امتداد محور المقاومة.

وأكد أمين عام جبهة "العمل الاسلامي" الشيخ زهير جعيد ضرورة توحيد المواقف نصرةً لجنين وفلسطين، وأضاف: "هنيئًا لكم يا شعب فلسطين الذين راهنتم في نهاية المعركة على أهل هذا المحور الذي لن يخذلكم".

الأمين العام للمركز الإسلامي للإعلام والتوجيه الشيخ محمد اللبابيدي لفت الى أن شباب الضفة وجّهوا صفعة استراتيجية للعدو، واعتبر أن هؤلاء الشباب أمثال أدهم جبارين وابراهيم النابلسي "لا يعرفون المساومة".

بدوره عضو "اللقاء الوطني الاعلامي" روني ألفا لفت الى ان العدو يجهل حقيقة جنين ومخيمها، ولفت إلى أن المقاومة ليست فقط في جنين، بل في الشتات ولبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفنزويلا، وأقطار بعيدة في هذا العالم، تؤمن بالحق.

الوقفة التي حضرها جمع من الفعاليات الاعلامية والدينية والسياسية انطلقت بدقيقة صمت عن أرواح الشهداء، وتحدث فيها عدد من الشخصيات التي شددت على أن كل خطوة إجرامية للعدو الصهيوني في الضفة الغربية، تعود به خطوات الى الوراء،وصولاً الى التحرير الكامل.