
نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر قضائية قولها ان الإشكال الكبير بين المحقق العدلي طارق البيطار والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات نتجَ منه انشطار قضائي سياسي إلى معسكرين أحدُهُما داعِمٌ لعويدات وآخرُ للبيطار
واشارت الصحيفة الى ان رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود ومعه مجموعةٌ من داعمي البيطار بدأوا تكريسَ اللامركزية على صعيد القضاء حيث يتداولون بفكرةِ أن يمارس البيطار عملَهُ في مكتبٍ داخل قصرِ عدلِ جديدةِ المتن في إشارة إلى أن المركز يقع في منطقة مسيحية ولن يجرؤَ أحد على التعرض له.
وقالت المصادر إن هذا الأسبوع سيكون حافلاً باستكمال المواجهة فأوساط عويدات تنقل عنه إصرارَهُ على الذهاب إلى النهاية في رد البيطار ومعالجةِ مخالفاته ووقْف مشروع الفتنة الذي يمثله.