
أكّدت حركة "أمل" أنّ الرهان الأساسي هو في توافق اللبنانيين في مقاربة ملف رئاسة الجمهورية،
داعيةً إلى مقاربة وطنيّة تتجاوز المصالح الشخصيّة والفئوية والعناد والمكابرة والجلوس إلى طاولة حوار وطني تضع خارطة طريق للخروج من هذا المأزق بكل ابعاده، والإتفاق على رئيس يُشكل بارقة أمل لتجاوز هذا النفق.
وإثر إجتماع مكتبها السياسي، أشارت حركة "أمل" إلى ضرورة الإسراع في مواكبة الإتفاقيات الموقّعة بموضوع الغاز والنفط، والإسراع بالمباشرة بالتنقيب، من أجل تأمين صيانة وطنية لهذه الثروة عبر إنشاء الصندوق السيادي الذي يحمي موارد لبنان الطبيعية كي لا تضيّع فرص الإستثمار على عائدها في ظل الإنهيار السياسي والاداري الداخلي.