اعتبرت القوى الشعبية لمناهضة التطبيع بالسودان أن صفقة التطبيع مع "إسرائيل" مذلة وتنفصل تماماً عن قيم الشعب السوداني.
كما أشار تجمع المهنيين السودانيين إلى أن البرهان هو رئيس مجلس انقلابي وليس سيادي، لجأ إلى أطراف خارجية لدعم استبداده مؤكداً أن نظام البرهان يترنح وغير مقبول بين السودانيين.
وكان رئيس "مجلس السيادة السوداني" عبد الفتاح البرهان قد التقى وزير الخارجية "الإسرائيلي" إيلي كوهين بالخرطوم، مشيراً إلى أن اللقاء بين البرهان وكوهين تطرق إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين وآفاق التعاون بينهما.
وزير خارجية العدو قال إنّ الدولة العبرية والسودان اتّفقا على العمل في سبيل "توقيع معاهدة سلام"، بعد أن يتمّ تشكيل حكومة مدنية في الخرطوم.
وشدّد الوزير "الإسرائيلي" على أنّ "توقيع اتفاقية سلام يخدم البلدين، ويعزّز الأمن القومي الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي، ويساعد الاقتصاد".