والاسباب التي دفعت وزارة الخزانة الاميركية الى فرض العقوبات عليه وعلى ولديه، مؤكداً ان الشركة تعمل بالكامل وفق القوانين اللبنانية وتمتثل للجنة الرقابة على المصارف ولا وجود لاي مخالفة قانونية.

واوضح مقلد ان الشركة لبنانية بالكامل وكل عملياتها مكشوفة ولديها زبون واحد هو المصرف المركزي وهي خاضعة لضابط امتثال يدقق في كل عملياتها منها هيئة التحقيق الخاصة ولجنة الرقابة على المصارف وكل الرقابات الموجودة .

واكد مقلد ان هذه التهمة هي تهمة باطلة وسياسية، مشددا على انه سيدافع عن نفسه .

مقلد اكد ان بعض الشركات "الاسرائيلية" حاولت العمل مع شركته متحدثاً عن سياسية اساليب الترهيب والترغيب التي مورست قبل فرض العقوبات، وذكر مقلد  3 شركات بجنسيات مختلفة حاولت العمل معه ليتبين لاحقا ان الشركات كانت "اسرائيلية".

واكد مقلد ان الموضوع سياسي بإمتياز، ولا دولة في لبنان ولا سياسيين بل اشباح مرعوبين من الطيف الاميركي، مضيفا :" لدينا حق وسندافع عن حقنا".

وشدد مقلد عن ان شركة "سيتكس" تأخذ كل الاجراءات القانونية ضد كل من افترى في لبنان والخارج وستعمل على ملاحقتهم منتقداً سكوت الدولة اللبنانية عن الصمت حيال أكثر من مئة وعشرين عائلة تعمل في هذه الشركة ومهددة بفعل العقوبات.