
أحيت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الذكرى الرابعة والأربعين لإنتصار الثورة التي فجّرها الإمام الخميني الراحل (قدس) عام 1979،
حيث كانت الحشود الجماهيريّة الشعبيّة في إستقباله من أبناء الشعب الثائر، الذين خرجوا اليوم في مسيرات حاشدة تأكيداً لثباتهم على مبادئ الثورة التي بعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.
وفي كلمةٍ له أمام الحشود، أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الغرب أراد من خلال مشروع الإحتجاحات إثارة الفتنة في إيران وشن حرب هجينة عليها على مختلف الصعد، ولكن صمود الشعب الإيراني أفشل مخططات الأعداء، داعياً المخدوعين لأن يعلموا أن حضن الشعب مفتوح لهم. وشدّد السيّد رئيسي على أنّ لإيران اليوم الكلمة الأولى في المنطقة وهي تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتها في كل المجالات برغم الحظر الجائر عليها.