
أعرب رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني تيمور جنبلاط، السبت، خشيته من التطورات الأخيرة التي شهدها الشارع "وتنذر بمخاوف حول الأمن والاستقرار وتستدعي من الجميع المسارعة ودون أي إبطاء، إلى اتخاذ ما يتوجب من خطوات إنقاذية قبل فوات الأوان".
وأمام وفود زارته في المختارة، تساءل النائب تيمور جنبلاط قائلاً: "أمام الانهيارات اليومية على المستويين المالي والاقتصادي وتعميق البؤس والجوع والإفقار وحرب التيئيس خصوصا للشباب اللبناني الطامح الذي سئم الواقع السياسي وتصفية الحسابات على حساب الوطن، أما آن الأوان لحل "عقدة السرة" والبدء بالمعالجات للأزمة، درءا للمخاطر في ظل المرحلة السوداوية الراهنة وويلاتها وأي مصير ستلقاه على الوطن وأبنائه؟"
ودعا رئيس اللقاء الديمقراطي إلى "خطوات للجم اندفاعات الانهيارات اليومية واستدراك اتساع حالات التفلت الذي برزت في مناطق عدة"، مبديا أسفه في هذا المجال "لاستشهاد ثلاثة عسكريين في حادثة البقاع الأخيرة"، وتقدم "بالتعزية من الجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا ومن عائلات الشهداء"، معربا عن "تضامنه مع المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية لتوفير الأمان في البلاد".