وقال: "إن ذلك يستدعي استفاقة سريعة لدى المتعنتين والمكابرين والتواضع للعودة إلى حوار ونقاش وطني لإنقاذ البلد مما وصلت إليه الأمور والاقتناع بأننا محكومون في هذا الوطن بالتفاهم والتوافق من خلال حوار وطني يضع الملفات على طريق الحلول، انطلاقاً من اتفاق حول الاستحقاق الرئاسي لتأخذ المعالجات طريقها السريع إلى الحل، بدءاً بانتخاب رئيس جامع برؤيته وقدرته الحوارية التواصلية بعيداً عن أوهام المكاسب السياسية الرخيصة، وهذا برسم من يرفض الحوار ويصر على المنازلة التي تضر ولا تخدم في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".

وختم سائلاً: "هل ستتغلب الحكمة والمصلحة الجامعة على الخطاب الموتور لحفظ الوطن في لحظة التوترات ومحاولات تكريس نفوذ دولي من حولنا ووطننا لا يحتمل بعض الافكار التي يجاهر بها البعض والتي قد تهز ركائز الوطن".