أكَّدت وزارة الخارجية الايرانية أنَّ حكومة بلادها أظهرت باستئناف العلاقات بين طهران والرياض أنها على طريق تأمين مصالح الشعب الإيراني وكذلك الشعوب المسلمة والأصدقاء والجيران في المنطقة.
وفي بيانٍ حول الاتفاق قالت الخارجية الايرانية إن "السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل حكومة السيد إبراهيم رئيسي اتخذت خطوة مهمة في سياق التطبيق العملي لعقيدة السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية الديناميكية والتفاعل الذكي وفي اتجاه تجسيد سياسة الجوار واستكمال الخطوات الفعالة السابقة، ونتيجة لمفاوضات مكثفة وعملية، تم التوصل إلى اتفاق بكين لوضع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية على مساره الطبيعي".
وأضاف البيان: "أظهرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه المبادرة أنها على طريق تأمين مصالح الشعب الإيراني وكذلك الشعوب المسلمة والأصدقاء والجيران في المنطقة، وكذلك استخدام الطاقات الإقليمية عازمة جديا لتحقيق وترسيخ السلام والاستقرار الشاملين، وتأمين المصالح المشتركة والجماعية لحكومات وشعوب المنطقة وخططت لاتخاذ خطوات فعالة إلى الأمام".
وأعربت الوزارة عن ثقتها في الدور والآثار الإيجابية لهذا الاتفاق في تأمين المصالح المشتركة لشعبي إيران والسعودية وباقي شعوب المنطقة، مشيرةً إلى أنَّه من الواجب ان تعرب عن تقديرها لمبادرة الصين واستضافتها ودورها في تحقيق هذا الاتفاق وكذلك للدور الفعال للحكومات الصديقة والجارة العراق وسلطنة عمان في هذا المجال.