الإعتداءات "الإسرائيليّة"الاخيرة على المسجد الأقصى... ما هو المخطّط؟ وكيفيّة مواجهته (تقرير)
تاريخ النشر 15:53 06-04-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
تتصاعد حملة الإعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك منذرة بمزيد من المخاطر التي تتهدده وتندرج في سياق المخططات الصهيونية لتهويده..
الإعتداءات "الإسرائيليّة" على المسجد الأقصى: ما هو المخطّط؟ وكيفيّة مواجهته (تقرير)
مخططات سعت سلطات الإحتلال ولا تزال تسعى لتنفيذها من خلال فرض أمر واقع داخل المسجد المبارك وفي محيطه وفق الباحث الفلسطيني في الشؤون الاستراتيجية تيسير الخطيب، حيث يشير إلى أنّ الحكومة الصّهيونيّة الحاليّة الأكثر تطرّفاً، تريد أن تحقّق المشروع القديم بخصوص المسجد الأقصى، والمتمثّل بتقاسمه زمانيّاً ومكانيّاً أسوة بما حصل في المسجد الإبراهيمي في الخليل، لافتاً إلى أن وزير الأمن الدّاخلي الإسرائيلي هو من عتات المتطرّفين، ويكاد يكون الأقوى في حكومتهم، ما يمكّنه بأن يفعل ما يريد.
وينبّه الخطيب إلى وجود خطورة حقيقيّة على المسجد الأقصى لناحية تثبيت فكرة اقتسامه مكانياً وزمانياً، وتحويل ذلك إلى واقع لا يمكن مواجهته في المستقبل، معتبراً أنّها خطّة قديمة من قبل "الإسرائيلي" ومتدرّجة، وتصل حاليّاً إلى نهاياتها نتيجة الظروف السياسية في كيان العدوّ، وتسلّم المتطرّفين والفاشيّين للحكومة.
هذا السلوك الإسرائيلي الخطير يضيف الخطيب قد يدفع المنطقة إلى حرب شاملة، مؤكّداً أنّ الشّعب الفلسطيني سيقوم بكلّ ما يجب عليه في مقاومة التّصعيد الصّهيوني الخطير وغير المسبوق، داعياً قوى المقاومة في المنطقة أن تستنفر لبحث جميع الأوراق الممكنة، وكيفية وضع خطّة لمواجهة المشروع الصّهيوني.
ويؤكّد الخطيب أن محور المقاومة في المنطقة يملك الإمكانيات الكبيرة، ويتعامل مع هذه الإمكانيات بحكمة لمعرفته بمعركة فاصلة قادمة، كما أنّه يستطيع في نفس الوقت مواجهة مخطط العدوّ.
ويضيف الخطيب أنّه لا بدّ من ان لا يشعر الصّهاينة من أنّهم مبسوطي اليد في أن يفعلوا ما يريدون في المسجد الأقصى، وكذلك لناحية خططهم الإستيطانية التي يراد تفعيلها في داخل فلسطين.
وأمل الخطيب أن يكون يوم القدس العالمي هذا العام يوم حشد غير مسبوق للدفاع عن المقدسات وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك.