حركة حماس باركت عملية إطلاق النار التي نُفّذت صباح اليوم قرب "مستوطنة الحمرة" بالأغوار المحتلة، وقالت إنها ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة، محذرة في بيان لها كيان العدو من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الأغوار " واعتبرت في بيان لها ان العملية جاءت انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء الشعب الفلسطيني والارضي في وجه الاحتلال المجرم، مؤكدةً ان عملية الاغوار "أثبتت  أن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة".

 من جانبها، أكدت حركة فتح الانتفاضة أن "هذه العملية البطولية الجريئة في الاغوار تؤكد من جديد عزم الشعب الفلسطيني  على مواصلة طريق المقاومة والتحدي".

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين "العملية البطولية مشددةً على انها صفعة جديدة للكيان الصهيوني ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته   ودليل على هشاشة وضعف هذا الكيان المجرم .

فيما شددت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن "عملية الأغوار البطولية عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الصهيوني والدفاع على الاقصى والمقدسات".

واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن عملية الأغوار ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وأضافت أن "على قيادة السلطة أمام هذا العدوان مغادرة مربع التفاهمات مع حكومة الاحتلال التي يكرسها مسار العقبة شرم الشيخ الأمني، الذي يتم استغلاله كغطاء من قبل الاحتلال للاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المقاوم .