
أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن "الحوار هو السبيل الحقيقي والوحيد للتوصل إلى تفاهم حول موضوع انتخاب رئيس الجمهورية".
وأشار الموسوي إلى أن حظوظ سليمان فرنجية جدية وحقيقية وهي تكبر أكثر فأكثر داخلياً وخارجياً، مجدّداً الدعوة إلى الحوار "وأن يطرح الفريق الآخر مرشحه الجدي في هذا المجال كمدخل للتفاهم لكي نصل جميعاً إلى النهايات المرجوة".
ورأى خلال لقاء سياسي حواري نظمته العلاقات العامة لحزب الله في بلدة النبي شيت، أن "ما يفعله البعض بسبب تعنته وعناده من تضييع للوقت وإهدار للفرص المتاحة للإنقاذ يفاقم الأزمة ويطيل أمدها، ولن يؤدي إلى أي نتيجة".
وعرض الموسوي الأزمات الخانقة صحياً ومعيشياً واجتماعياً في لبنان "والتي جاءت نتيجة عقود طويلة وتراكمات هائلة من الفساد والهدر وسوء الإدارة والحصار الاميركي"، مؤكداً أن "حزب الله سيبقى مع أهله في المجالات كافة مقدماً الخدمات في سبيل حفظ كرامتهم وعزتهم وصمودهم، وسيستمر أيضاً بالوقوف الى جانب البلديات والمؤسسات الرسمية ويدعمها لكي تبقى تقدم الخدمات إلى أهلنا الاعزاء".
ولفت النائب الموسوي إلى التغييرات الدولية والإقليمية التي أحدثتها الصين بمكانتها الاقتصادية والتي "تمثلت مؤخراً بالتفاهمات الهامة والاتفاق الذي رعته بكين بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية"، معتبراً أن ذلك مؤشر على تغير وجه العالم من عالم أحادي القطب تتحكم فيه أميركا إلى عالم متعدد الأقطاب.
كما اعتبر أن "قوة وصمود إيران، وحكمة الإمام السيد علي الخامنئي مع حكمة وشجاعة قادة محور المقاومة جعل هذا المحور بدعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية يفرض لنفسه مكاناً بارزاً في صدارة الفاعلين والمؤثرين بقوة في المنطقة والعالم، وأن المعطيات كلها تؤكد أن مستقبل المنطقة سيصنع بأيدي أهلها وأبنائها وليس بفعل الهيمنة الاميركية الداعمة للعدو الصهيوني الغاصب".
ورأى أن "المستقبل سيحمل معه المزيد من بشائر التحرر والنصر على طريق الانتصار النهائي والكبير على الكيان الغاصب المؤقت، وهذا ما نرى علاماته المتصاعدة والمستمرة في هذا التكامل بين قوى وفصائل المقاومة في فلسطين وخارجها في إطار التشبيك والتنسيق الحاصل، ووحدة الجبهات".