لقاء الأحزاب والقوى الوطنية بقاعاً: لحوارٍ مباشر مع سوريا من أجل معالجة ملف النزوح
تاريخ النشر 11:20 21-04-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
19

رأى "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في البقاع، أن "ملف النزوح السوري يستدعي خروج السلطة اللبنانية من قفص الاعتقال الغربي والذهاب إلى حوار مباشر مع الشقيقة سوريا،

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية بقاعاً: لحوارٍ مباشر مع سوريا من أجل معالجة ملف النزوح
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية بقاعاً: لحوارٍ مباشر مع سوريا من أجل معالجة ملف النزوح

وتلقف الدفء في العلاقات العربية وملاقاته بدل انتظار التسويات على قارعة السفارات الاجنبية"، وقال في بيان: "إن تلاقي الأعياد المباركة هذا العام (الفطر السعيد والفصح المجيد) ترك بالغ الأثر بمعانيه ودلالاته على المؤمنين في أربع زوايا الارض كإشارة سماوية وبشارة توحيدية تجسد وحدانية الخالق وعلى بني البشر تلقفها  لتحصين الانسان من الشرور والعودة الى الجذور ايمانيا وقيميا في ظل تهاوي النظم الانسانية بالانحراف والشذوذ والمظالم" .

وتابع: "ان الاعياد هذا العام تزامنت مع انفراجات في العلاقات بين الدول في منطقتنا ما يشي بطي صفحات مؤلمة من الحروب والدماء والدموع للانطلاق نحو تشبيك سياسي وامني واقتصادي تنموي يعيد لهذه المنطقة من العالم حضورها الفاعل تحت الشمس".

  • لقاء الأحزاب والقوى الوطنية بقاعاً: لحوارٍ مباشر مع سوريا من أجل معالجة ملف النزوح

وقال: "ان التقارب السعودي الايراني في هذه المرحلة وعودة العرب الى سوريا المنتصرة على الارهاب ومشاريع التجزئة أجهض استثمار قوى الغرب الجماعي ومعه الدولة العبرية الزائلةبالدم العربي من خلال الفتن المذهبية والقلاقل وبدد عوامل الاشتباك بين الاخوة مباشرة او بالواسطة كما بعث الامل على وأد المشروع الصهيوني التوسعي على حساب العرب وحقوقهم القومية وسيؤسس حتما للتحرير الناجز للارض والمقدسات في فلسطين على وقع صعود خيار المقاومة ومحورها المتماسك مقابل ضمور وهزال قدرة الردع لدى العدو المذعور وجوديا والمتهالك تحت وطأة أزماته الداخلية وتراجعاته امام صمود وثبات وبطولات اسود فلسطين وهيبة المقاومة في لبنان".

وختم اللقاء بالقول: "ان تلاقي الاعياد المجيدة نأمل ان يتحول الى حافز لتلاقي اللبنانيين حول مشروع انقاذي لبلدهم يعيد انتظام المؤسسات الدستورية ويضع حدا للانهيار الاقتصادي وتحلل مؤسسات الدولة ومعالجة الملفات الثقيلة على الكيان أمنا ووجودا كملف النزوح الذي يستدعي خروج السلطة اللبنانية من قفص الاعتقال الغربي  والذهاب الى حوار مباشر مع الشقيقة سوريا وتلقف الدفء في العلاقات العربية وملاقاته بدل انتظار التسويات على قارعة السفارات الاجنبية . واعياد مجيدة على امل قيامة لبنان وانتصاره على محنته التي طالت".