أعلنت هيئة الأسرى، في بيان لها اليوم الاثنين، نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه".
وإسناداً للأسير، شرع الأسرى الفلسطينيون بالإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، وأتت هذه الخطوة مع استمرار تدهور وضعه الصحي ونقله إلى سجن الرملة قبل أيام.
ومنذ أيام، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إنّ نقل الأسير دقة إلى عيادة سجن الرملة في ظل خطورة وضعه الصحي يؤكد إصرار الإحتلال على جريمته المستمرة بقتل الأسير دقة بطريقة بطيئة وممنهجة.
الأسير وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاماً، وقد تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وهو يعاني إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان.