وأكد بيان صادر عن مسيرات الذكرى السنوية "للصرخة" عزم الشعب اليمني على مواصلة مسيرة جهاده في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي وفي مواجهة كل أشكال الهيمنة الأمريكية.

 وأضاف البيان: "أن حالة العدوان على بلدنا لازالت مستمرة وحالة الحصار الجائر على شعبنا لازالت قائمة".

ولفت البيان إلى أنّ "المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأميركية و"الإسرائيلية"، سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال".

كما أشار البيان إلى أنّ "المقاطعة عامل أساسي في بناء الأمة، ونهضتها الإقتصادية، إذ تدفعها إلى الإنتاج والإكتفاء الذاتي بدلاً من الإعتماد على ما يأتيها من الأعداء".

واستطرد البيان أنّ "الشعب على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي".

واعتبر البيان، أن "الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء، وأعاد تصويب بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي لها أميركا وإسرائيل كما حصن الأمة من أي اختراق"، مجددا التأكيد أنّ "أميركا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني"، مضيفاً :"السعودية والإمارات هما الأدوات المنفذة لهذا العدوان".

 وندد البيان بأدوات العدوان بمختلف مسمياتهم معتبراً أنهم يمثلون إرادة المحتل وينفذون مخططاته التي تستهدف بلدهم ووحدته وسيادته واستقلاله، ناعتاً إياهم بأنه لا علاقة لهم بالشعب اليمني.

 كما شدد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.