رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل: الفريق الثاني ما زال مصرا على سلوك طريق لا يؤدي إلى انتخاب رئيس
تاريخ النشر 11:44 29-05-2023 الكاتب: غسان قانصو المصدر: إذاعة النور
20

رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن ان الفريق الٱخر مازال يصر على سلوك طريق لا يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهم يتحدثون بذلك اتفقوا او لم يتفقوا على انتخاب رئيس للجمهورية، فهم ما زالَوا بتحدثون بلغة التحدي والمواجهة.

رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل: الفريق الثاني ما زال مصرا على سلوك طريق لا يؤدي إلى انتخاب رئيس
رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل: الفريق الثاني ما زال مصرا على سلوك طريق لا يؤدي إلى انتخاب رئيس

وخلال لقاء سياسي أقامه حزب الله في بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، قال الحاج حسن: نحن أعلنّا دعمنا لمرشح، ونتحدث بلغة التفاهم والحوار لأننا نؤمن، انه لا يمكن الوصول إلى رئيس بدون تفاهم وحوار، اما هم وللأسف الشديد يسلكون طريق المواجهة والتحدي التي لا توصل إلى رئيس لأنهم بخلفيتهم يريدون انتخاب رئيس مواجهة وتحدي وهم يستهدفون اهم ما نملك من قوة وهو السلاح الذي يواجه المحتل والذي حرر لبنان من الإرهاب والتكفير، والذي أعطى العزة للبنان، وننتظر التغييرات لنرى الى اين ستذهب الأمور، 

ورأى الحاج حسن ان "إسرائيل" وخلال احتلالها للبنان فكرت ببناء مستوطنات في جنوب  لبنان فمنعها حزب الله، اما دلالات انتصار عام ٢٠٠٠ هي ان اسرائيل قد هزمت، اما في انتصار تموز ٢٠٠٦ هي ان المقاومة قد اسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد، اما الحديث عن قيام دولة فلسطينية فهو كذب أميركي اوروبي، وجانب من الصراع يتعلق بتوطين الفلسطينيين وتهويد القدس وابقاءالدولة الإسرائيلية قوية في محيطها ضمن مشروع أميركي غربي للسيطرة على الثروات والطرقات البرية والمضائق.

ورأى الحاج حسن بالنظام اللبناني احد اسباب الانهيار السياسي والاقتصادي هو بسبب الفساد  وبارتهانه للخارج  وبوجود كارتيلات تهيمن على الاقتصاد والزراعة والصناعة، الى جانب تداعيات الازمة في سوريا والتي تسببت النزوح السوري الى لبنان، ومنذ ثلاثة أيام سمعنا تصريح باسم الناطق الاقليمي في وزارة الخارجية الاميريكية، انه لا عودة للنازحين السوريين الى سوريا قبل  حل سياسي، ولم نسمع احد من مدعي السيادة الذين يصفون أنفسهم بانهم سياديون، بلعوا ألسنتهم، فنحن السياديون الذين حرروا لبنان وطردوا التكفيريين وهم لا يجرأون على الرد بوجه أميركا، وما يريده الأميركي هو أن نطبع مع العدو الصهيوني وبأن نوطن الفلسطينيين، ونهب ثرواتنا وبأن نتخلى عن سلاحنا كما حصل في 17 أيار وهذا لن نقبل به وما لم نقبل به في الحرب لن نقبل به تحت الضغط.

ورأى بالاتفاق الإيراني السعودي والسعودي السوري والعربي العربي تبديلا لصورة المشهد في المنطقة يسفر عن تطورات إيجابية.