
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله إنه من دون إحداث توازن بين الغرب وروسيا والدور العربي وتبديد مخاوف دمشق فإن ما سيقدّمه العرب قد يقتصر على عودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات وتوزيع بعض المساعدات في مجالات ضيّقة ومحدودة التأثير.
وقال:" في انتظار تحقّق ذلك التوازن تسعى الرياض حالياً لأن تكون بمثابة الوسيط بين دمشق والغرب"، وهذا ما يدلّ عليه حديث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في ختام القمة العربية عن أن بلاده ستتواصل مع الشركاء الغربيين لتبديد مخاوفهم، مؤكّداً أنه جرى الاتفاق مع الحكومة السورية على تطبيق خطّة "خطوة مقابل خطوة".