
أكدت حركة "حماس"، اليوم الأحد، أن إرهاب الإحتلال ما زال متواصلاً ضد الأطفال الفلسطينيين عبر انتهاكاته، من خلال جريمة الحصار الجائر الذي يتعرّض لها قطاع غزّة، فيمنع عن الأطفال المرضى العلاج والغذاء والدواء.
وأشارت الحركة، في بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال، إلى معاناة أكثر من 166 طفلاً أسيراً في سجون الإحتلال، بينهم 6 أطفال في الإعتقال الإداري ويمارس ضدّهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وقالت "حماس" "إنّ استمرار الصمت والتقاعس الدولي في تجريم انتهاكات الإحتلال ضد أطفالنا، وممارسة إزدواجية المعايير في التعامل معها، يعطي الضوء الأخضر لقادة الإحتلال وحكومتهم الفاشية لمزيد من الإرهاب ضد أطفالنا الأبرياء".
وشددت "حماس" أن جرائم الإحتلال المتصاعدة ضد أطفال فلسطين لن تكسر من إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته في مواصلة النضال من أجل انتزاع حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه وقدسه وأقصاه.
ودعت الحركة كل الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه أطفال فلسطين الأبرياء، والتحرّك لإنقاذهم من بطش الإحتلال وإرهابه المتصاعد، والعمل على إطلاق سراح الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال، وتمكين الأطفال الفلسطينيين من العيش بحريّة وكرامة وممارستهم حقوقهم الطبيعية أسوة بأطفال العالم.