السفارة الإيرانية في بيروت تحيي الذكرى الـ34 لرحيل الإمام الخميني (قده).. والكلمات تؤكد التمسّك بمزايا الإمام الراحل (تقرير)
تاريخ النشر 09:55 06-06-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
26
حافلاً بدا إحياء السفارة الإيرانية في بيروت الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني قدس سره: سياسيون.. إعلاميون.. علماءُ دين.. ممثلون عن الفصائل الفلسطينية حضروا الحفل الحاشد الذي احتضنته السفارة في مقرها في بئر حسن.
في مثل هذا اليوم رحل الإمام روح الله الخميني تاركاً جمهورية إسلامية بعد ثورةٍ قادها حملت الكثير من الشعارات.. فكيف تمّ الحفاظ عليها؟ (تقرير)
الإمام الراحل أرسى أنموذجاً قلَّ نظيره.. الكلام لرئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد:"لم يستفد من الثورة ولم يحصل على مكاسب لا له ولا لأسرته، الشعب الايراني أعطاه قلبه، فأعطى الإمام شعب إيران روحه كلّها".
كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري ألقاها عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان فدعا إلى اقتناص الفرص محلياً، مشيراً إلى أنه من الحكمة الاستفادة من المناخ المؤاتي في المنطقة، لا سيما تقارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من السعودية، وعودة العرب إلى سوريا.
وباسم البطريرك الماروني بشارة الراعي دعا رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم إلى الاقتداء بمسيرة الإمام الخميني قائلاً:"ولد فقيراً وعاش فقيراً ومات فقيراً إنمّا ذكره كان غنياً وبقي غنياً لأنّه عرف كيف يكسب محبة شعبه".
الإمام الراحل أحيى الوحدة الإسلامية كما يؤكد رئيس مجلس الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي حنينة، مؤكداً أنّ الذي أعاد روح الوحدة في الأمة في هذا العصر هو الإمام الخميني (قده).
كما كانت كلمة للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان حسن خليلي، أشار فيها إلى أنّ الإمام رفض الاستعمار والتبعية للخارج ودعا الى التحرّر من الهيمنة الخارجيّة.
ومن عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" وممثلها في لبنان إحسان عطايا إلى الإمام الراحل كلمة أيضاً قال فيها:" إن فلسطين التي كانت عنوان ثورتك هي اليوم تحقق العزّة لكلّ هذه الأمّة".
حفل السفارة الإيرانية تخلل كذلك قصيدة من وحي المناسبة للشاعرة أمل طنانة.