
يستكمل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته اليوم مع المسؤولين حاملاً إليهم نتائج لقاء الدوحة الخماسي بشأن الملف الرئاسي.
ومن المتوقع أن يلتقى لودريان اليوم وفداً من حزب الله، المرجّح أن يكون رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي، كما يلتقي النائب جبران باسيل عند الساعة الحادية عشرة والربع في منزله في البياضة ويلتقي مساءً رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي في قصر الصنوبر.
وعلى جدول لقاءات لو دريان البطريرك الماروني بشارة الراعي، وقوى سياسية وكتل نيابية أخرى، منها بعض نواب التغيير بعد ظهر اليوم، كما سيلتقي الموفد الفرنسي عدداً من النواب عند السابعة والنصف من مساء اليوم.
وكان لودريان استهل زيارته أمس من عين التينة بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي وصف اللقاء بالجيد، وقال: يمكننا القول إن كوةً في جدار الملف الرئاسي قد فتحت، كما التقى المبعوث الفرنسي مساء امس في قصر الصنوبر رئيسَ الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل والنائب ميشال معوض.
ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان استعجل أمام من التقاهم في بداية زيارته العمل على إنجاز الأستحقاق الرئاسي طالما أن الأمر متروك للجهد الداخلي.
وقالت المصادر أن هذه الزيارة تهدف إلى الاستفسار عن إمكانية تحقيق أي تقدم في هذا الملف من خلال إعادة النظر بالخيارات الرئاسية المطروحة والتفكير في أسماء جدبدة مطروحة في الرئاسة، مؤكدة أن الموفد الرئاسي لم يخرج عن مضمون بيان اللقاء الخماسي بشأن الأصول الدستورية المعتمدة لانتخاب رئيس للبلاد.
كما نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر نيابية ترجيحها أن تكون زيارة لودريان جولة جديدة من جسّ نبض القوى السياسية من عدة خيارات من ضمنها تسوية ضمن سلة كاملة من رئيس للجمهورية وحكومة والمواقع الأساسية في إدارة الدولة والاستماع الى آراء القوى السياسية من الحوار وخيار المرشح الثالث الذي طرح بقوة في اجتماع الخماسية في الدوحة وما لدى السياسيين اللبنانيين من خيارات بديلة عن الطرح الفرنسي والمقترح في لقاء الدوحة، لكن من دون توقع اختراق في جدار الازمة لأن الظروف الإقليمية والدولية كما الداخلية لم تنضج بعد لإنتاج تسوية في لبنان.