
لمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجيشين اللبناني والعربي السوري هنأ لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الضباط والرتباء والعسكريين في الجيشين الذين شكلا رأس حربة التصدي للمشروع الصهيوني والاجهاز على اوكار الارهاب وعصاباته
على الجزء الاكبر من التراب الوطني السوري وفي عرسال والداخل اللبناني فكانا بحق العامود الفقري لوحدة البلدين الشقيقين في وجه مؤامرات التفكيك وضرب مرتكزات الوحدة المجتمعية والوطنية.
وراى اللقاء انه "كان واضحا لكل ذي عقل نير ان الاستهداف لهذين الحصنين الوطنيين غرضه العبث بالجغرافيا واراحة الكيان العبري المؤقت عبر اسقاط هذين الحصنين الوطنيين من حوله لما يشكلان من معادلة ذهبية مع الشعب والمقاومة".
ووجه اللقاء "بالمناسبة الغالية تحية حب واجلال للشهداء الابرار والجرحى في الجيشين اللبناني والعربي السوري اللذين صانا وصاغا بالدم المهراق عروبة البلدين ووحدة ترابهما الوطني وما زالا يعطيان دروسا في العزة والكرامة رغم الحصار الاميركي الغربي الظالم ويعضان على الجراح في أنبل وأشرف مهام وطنية".