
أعلن الجيش المالي، اليوم الإثنين، أنّ مالي وبوركينا فاسو سترسلان وفداً رسمياً مشتركاً إلى نيامي تضامناً مع النيجر، في ظل تلويح دول أفريقية بتدخل عسكري، لمواجهة عزل الرئيس المعزول، محمد بازوم.
وقال أحد أركان المجلس العسكري المالي الكولونيل عبد الله مايغا، إنّ "بوركينا فاسو ومالي بصدد إرسال وفد الى نيامي يرأسه وزير مالي"، مشدداً على أنّ الهدف هو "إظهار تضامن هذين البلدين مع شعب النيجر الشقيق".
ووفق وزارة الخارجية في النيجر، يُتوقَّع وصول الوفد في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" للمجلس العسكري في النيجر لإعادة النظام السابق إلى الحكم، وفكّ احتجاز بازوم المتواصل منذ تاريخ 27 تموز/يوليو الماضي.
وكانت بوركينا فاسو ومالي قد ندّدتا بالعقوبات التي فرضتها "إيكواس" على النيجر، التي رأت أنّ "من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني" في البلاد.
وأكدت الدولتان الأفريقيتان، اللتان أخرجا الوجود العسكري الفرنسي من أراضيهما، أنّ أي تدخل عسكري ضد نيامي سيُعدُّ "إعلان حرب" ضدهما، وهو سيؤدي إلى "انسحاب مالي وبوركينا فاسو من إيكواس".