تجمع العلماء المسلمين يُحيي الذكرى الـ17 لانتصار تموز: في حفظ المقاومة حفظٌ للبنان وشعبه (تقرير)
تاريخ النشر 10:49 16-08-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
9
على طريقته أحيا تجمع العلماء المسلمين في لبنان الذكرى الـ17 لانتصار تموز... لفيفٌ من العلماء السّنة والشيعة وفدوا من مختلف المناطق إلى مقرّ التجمع في حارة حريك، حيث أجمع المتحدثون على أنه "في حفظ المقاومة حفظٌ للبنان وشعبه".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان
رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين أكد أن زوال الكيان "الاسرائيلي" سيكون على أيدي المجاهدين الذين اعتصموا بالله سبحانه وتعالى وحققوا المعجزات.
من جهته، تحدث رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص عن دخول المنطقة مرحلة جديدة، حيث اعتبر أننا "أمام عصر جديد تغيّرت فيه المعادلات وانقلبت فيه الصورة.. عصرٌ أصبح فيه الحديث عن بداية نهاية الكيان الغاصب".
بدوره، أكد منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد أن تجمع العلماء المسلمين ظهير للمقاومة، مضيفًا أن التجمع وحزب الله وجهان لعملةٍ واحدة، هي عملة الانتصار والوحدة والكرامة.
كما أشار رئيس حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري إلى منزلة سلاح المقاومة، لافتًا إلى أن "هذا السلاح الذي حمى الكنائس والمساجد في لبنان وسوريا يجب أن لا يُربط بحساباتٍ طائفية أو مذهبيةٍ ضيقة.. وقد أثبت جدواه في معادلة الردع في كل حسابات العدو".
ودعا الباحث والمفكر الشيخ حسين الخشن إلى صون النصر واستكماله من خلال التأكيد على ثقافة العزة والكرامة.
من جهته، جزم رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم بوضوح الوجهة، حيث أكد أن المقاومة بكل فصائلها من إيران إلى لبنان وفلسطين سلاحها موجّه لاتّجاهٍ واحد هو العدو الصهيوني.
كما ألقى البيان الختامي للقاء التجمع رئيس هيئته الإدارية الشيخ حسان عبدالله، الذي شدّد على أن "هذا النصر ما كان ليتحقق لولا ثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فإن مقياس النجاح والاستمرار فيه هو بقاء هذه الثلاثية فاعلة وفعّالة.. ويجب أن لا يُعمل على ضرب أحد أضلاعها كما يُحاول البعض".
وكان حفلُ التجمع إستهل بمقطع مصور يوثّق مسيرته الداعمةَ للمقاومة منذ نشأته.