القضية الفلسطينية تحضر في كربلاء المقدسة بمؤتمر نداء الاقصى الدولي الثاني (خاص)
تاريخ النشر 18:19 27-08-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
لأنها قضية إنسانية حضرت القدس وأقصاها في مؤتمر نداء الأقصى الذي رعته واستضافته العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء بمشاركة حشد من العلماء والشخصيات الثقافية من مختلف الدول.
مؤتمر نداء الأقصى في كربلاء المقدسة
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة حسن رشيد الخفاجي دعا شرفاء العالم إلى نصرة فلسطين وقضيتها: "إلى أشقائنا في فلسطين والقدس نقول نحن أخوة على دين واحد، ونرعى وندعم القضايا المصيرية حتى تستفيق الامة من سباتها لتستعيد مجدها وكرامتها وعزتها وشرفها، وأن رعايتنا لهذا المؤتمر هو امتداد للنهضة الحسينية، وتجديد مساندتنا للشعب الفلسطيني الأبي، فمؤازرتكم ونصرتكم لهذه القضية الكبرى هو الإعلان عن تجديد نصرتكم، وبيعتكم للنهضة الحسينية، بل هو جزء من الوفاء للرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته، ونحن نعرب عن تأييدنا وتأكيدا لماورد في بيان سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني في ( ٢٩ شهر رمضان / ١٤٤٢ هـ) والتي جاء فيه أن المرجعية الدينية تؤكد مساندتها القاطعة للشعب الفلسطيني الأبي في مقاومته الباسلة للمحتلين الذين يسعون قضم المزيد من أراضيه وتهجيره من أجزاء أخرى من القدس الشريف".
كلمة الجهة المنظمة ألقاها الشيخ عبد الله كتمتو منسق الملتقى العلمائي من أجل فلسطين فأكد وجوب دعم الشعب الفلسطيني بوجه الصهاينة: "إن ربط القضية الفلسطينية بالنهضة الحسينية مرده إلى فكرة أن الدفاع عن فلسطين يمثل دفاعاً عن الإنسانية جمعاء، ونتنياهو الآن يتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهو يعلم أنه فشل في كسر إرادة المقاومة، إن فلسطين هي خط الدفاع عن العالم كله، ونشكر كل الشعب العراقي الذي ترجم خلال مسيرته التآلف على الحق".
ومن المؤتمر أطلقت أم الأسيرين الفلسطينيين في سجون العدو ضياء ومحمد الأغا صرختها: "حاولت إيصال صوتي إلى العالم لإنقاذ أبنائي من السجن وأحدهما مسجون منذ 32 عاماً، وأطلب من الضمائر الحية في العالم الوقوف إلى جانب عوائل الأسرى".
كما كانت كلمات للعديد من الشخصيات من إيران وجنوب إفريقيا ولبنان وباكستان وسريلانكا وماليزيا وتشيلي قبل أن تختتم الجلسة الإفتتاحية وتشارك الوفود في صلاتي الظهر والعصر بإمامة ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي.