الوزير منصور يحذر عبر إذاعتنا من خطورة تعديل مهام اليونيفيل ويطالب برفضها(تقرير)
تاريخ النشر 13:51 28-08-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
31
على بُعد أيام من المفترض أن يجتمع مجلس الأمن الدولي لإقرار التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، إلا أن هذا التجديد ترافقه هذا العام ضغوط من قبل الدول الغربية لتثبيت حق القوة الدولية بالتحرك من دون التنسيق مع الجيش اللبناني،
وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور
وهو ما يرفضه لبنان الرسمي على الرغم من التهديدات بقرارات دولية تضرّ بلبنان في حال الإصرار على سحب رسالة طلب التجديد سنة إضافية لليونيفيل، فما يحصل اليوم هو أمر خطير وفق توصيف وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور الذي لفت في حديث لإذاعتنا الى ان القرار الذي تنوي الدول الغربية اتخاذه يتعلق بقدرة تحرك اليونيفيل في جنوب لبنان دون تنسيق مسبق مع الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية.
واكد منصور ان "هذا الامر خطير لان إطلاق اليونيفيل للتحرك كيفما تشاء في الجنوب امر غير مقبول لان ذلك قد يكون له ابعاده الخطيرة فيما بعد" .
لبنان يستطيع أن يقف في وجه التعديلات الجديدة من خلال الاعتماد على الدول الصديقة برأي منصور، مشددا ان على لبنان ان يتحرك في وجه مشروع القرار الجديد وعليه ان يرفض وان يتواصل مع الدول الصديقة منها الصين وروسيا لمنع ذلك الا اذا ادت الضغوط الاجنبية للحوؤل دون ان تتحرك هذه الدول باتجاه معاكس .
عندما صدر القرار 1701 عام ألفين وستة كانت مهمة اليونيفيل هي العمل تحت الفصل السادس لفض الاشتباك وحفظ السلام، وهو بخلاف ما يُطرح اليوم من الحديث المشبوه عن صنع السلام الذي يندرج تحت الفصل السابع.