الإدارة الأميركية راعية الإرهاب ومن تسرق الثروات السورية بهدف إيقاع الشعب السوري بضائقة إقتصادية كبيرة (تقرير)
تاريخ النشر 16:00 29-08-2023الكاتب: محمد عيدالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
17
في كل بلاء يصيب السوريين فتش عن واشنطن، جملة عقلها كل من يتعاطى أبحديات السياسة، وأعاد سماحة السيد حسن نصر الله التأكيد عليها في خطابه بالأمس، موجهاً البوصلة إلى مكمن الخلل الحقيقي فيما يصيب السوريين،
العقوبات الغربية على سوريا تُقوّض اقتصادها ومقومات الحياة لدى الشعب السوري (تقرير)
كما قال المحلل السياسي مهند الضاهر لإذاعة النور، الذي لفت إلى أن الشركات الصينيّة أيضاً لا تجرؤ على فتح استثماراتها في سوريا لأنها تخشى من قانون قيصر والعقوبات المتأتية عنه، معتبراً كذلك أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية تبقى قاصرة ما لم يكن هناك جهد دولي لمحاولة رفع هذه العقوبات.
داعش صناعة أمريكية لتبرير الوجود الأمريكي في سوريا والعراق، ووضع اليد على الثروات السورية بغية خنق الشعب السوري ومحاربته بلقمة عيشه كما يؤكد المحلل السياسي الدكتور أسامة دنورة لإذاعة النور، مشيراً إلى أنه بدأ التحضير للتنظيم الإرهابي في منطقة شرق الفرات وكان المطلوب أن تأتي الولايات المتحدة الأميريكية بذريعة القضاء على التنظيم لكي تنشئ وجوداً إحتلاليًّا يسلب سوريا ثروتها النفطية والمائية والزراعية.
وأضاف دنورة إلى أن ما صنعه الأميريكيون كان الخطة "ب" بالنسبة للولايات المتحدة الأميريكية لإضعاف الدولة السورية والتجويع بهدف التركيع.
إنتهاك السيادة السورية أمريكياً لا يقتصر على الوجود العسكري ودعم التنظيمات الإرهابية، بل تعداه إلى تسلل كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس بشكل غير شرعي إلى المناطق التي يحتلها الإرهابيون والقوى الانفصالية في سوريا بغية تكريس الأمر الواقع، وفصم عرى التواصل بين أبناء الوطن الواحد، وهو أمر تعيه دمشق جيداً وتعد العدة لمواجهته.