"تجمع العلماء المسلمين" في ذكرى تغييب الصدر ورفيقه: الدولة الليبية مسؤولة عن كشف مصيرهم
تاريخ النشر 18:45 31-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
9

إعتبرت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين"، اليوم الخميس، أننا في لبنان "في أمس الحاجة إلى وجود الإمام السيد موسى الصدر بيننا لمواجهة الأزمات التي يمر بها الوطن"،

بيان لتجمع العلماء المسلمين في ذكرى القادة الشهادة
بيان لتجمع العلماء المسلمين في ذكرى القادة الشهادة

وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاختطافه ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين في ليبيا.

وأضاف التجمع في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي وجوب السير على خطى الإمام السيد موسى الصدر في محاربة الفساد والفاسدين، "وأن نعمل على التمسك بالمقاومة وسلاحها باعتبارهما السبيل الوحيد لاسترجاع حقوقنا السليبة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وحماية ثرواتنا الطبيعية سواء المياه أو ما سيكتشف بإذن الله في البحر من النفط والغاز".

وأكد التجمع، "ضرورة متابعة الدولة اللبنانية قضية اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين"، معتبراً أن "الدولة الليبية مسؤولة عن كشف مصيرهم وأنها إلى الآن لم تقم بالمساعدة على ذلك، ولا ندري إن كانت مشاركة في هذه الجريمة من خلال التمادي بحجز الإمام ورفيقيه أو إخفاء معلومات حولهم".

وفي الشأن الداخلي رفض البيان "أي تعديل لمهام قوات اليونيفيل"، معتبراً أن "سعي الولايات المتحدة الأميركية لتعديل هذه المهام بشكل يتوافق مع مصلحة الكيان الصهيوني ويجعل من هذه القوات حرس حدود للكيان الغاصب وجواسيس ينقلون إليه المعلومات ويضيقون على المقاومة حركتها، محاولة لافتعال إشكالات مع الأهالي ويعرض سلامتهم وسلامة قوات الأمم المتحدة للخطر وهذا ما لا يريده كل اللبنانيين".

واعتبر التجمع أن "محاولة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الضغط على الدولة اللبنانية للقبول بتعديل مهام اليونيفيل أو ترسيم الحدود البحرية لصالح الكيان الصهيوني لن تمر وتعتبر مساساً بالسيادة اللبنانية وستواجه بكل قوة، وعليه أن يعلم أن اللبنانيين غير مستعدين للتنازل عن شبر واحد من أراضينا أو سيادتنا على أرضنا ومياهنا وأجوائنا".

وحيا التجمع "الشهيد البطل خالد زعانين، الذي قتلته قوات الاحتلال الصهيوني عند محاولته تنفيذ عملية طعن في محطة قطار بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابة مستوطن بجروح متوسطة"، لافتاً إلى أن "هذه الإرادة الصلبة من فتية في ريعان شبابهم دليل على أن لا مكان لهذا الكيان الصهيوني الغاصب بيننا وأن مصيره الحتمي هو الزوال".