
أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي أن عودة سوريا إلى محيطها العربي يعيد الإستقرار إلى المنطقة، مجددًا دعم المملكة للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ على وحدتها.
تصريحات الخريجي جاءت خلال ترأسه وفد السعودية في أعمال الدورة الثالثة للإجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي – الياباني على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين العربي والياباني، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة حسبما نقلت صحيفة "عكاظ".
تطرق الخريجي خلال كلمته لموقف بلاده من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدًا أن تلك الخطوة ستسهم في جهود حل الأزمة السورية وتعيد الاستقرار لسورية والمنطقة، ويحفظ أمن سوريا واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها.