كما سمح الهدوء المسيطر بعودة الحياة تدريجياً إلى مدينة صيدا حيث فتحت المحال التجارية أبوابها وشهدت الطرقات حركة سيارات شبه طبيعية.

إلى ذلك، عقد إجتماع في منزل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في صيدا شاركت فيه مختلف الفاعليات والهيئات الصيداوية وجرى في خلاله بحث الأحداث الأمنية في عين الحلوة وتداعياتها على الوضع العام في صيدا.

أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إستقبل في منزله في صيدا نائب رئيس حركة حماس في الخارج موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من الحركة.

سعد أكد بعد اللقاء ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة، مشدداً على مواصلة البحث من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وعودة اللبنانيين والفلسطينيين إلى منازلهم.

بدوره، أبو مرزوق تمنى أن يكون الشعب الفلسطيني يداً واحدة من أجل مستقبله ومستقبل قضيته في التحرير والعودة.

وفد حركة حماس برئاسة أبو مرزوق زار أيضاً رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود حيث أكد الطرفان ضرورة تثبيت الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة والعمل الجدي بين كافة الفصائل الفلسطينية بالتعاون مع السلطات والأجهزة الأمنية اللبنانية لتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين بكل جرائم الإغتيال المستنكرة.

وتأتي هذه الحركة السياسية في ظل عودة الحياة تدريجيا الى المدينة وزحمة السير الى شوارعها 

 وغياب لغة الرصاص والنار عن المخيم لتحل محلها لغة العقل والحوار وبدء عودة النازحين ولو بشكل طفيف وخجول الى متزلهم وبيوتهم في المخيم  اضافة الى اخلاء  المساجد والمدارس من النازحين  تمهيدا لتنفيذ البنود الاخرى المتعلقة بالاتفاق لا سيمااخلاء مدارس الانروا من المسلخين