وأشار إلى أنّ إستمرار القوى التي تسمي نفسها معارضة في عرقلة الحوار الرئاسي يؤدي إلى تعطيل الدينامية الداخلية لإنتاج رئيس الجمهورية ويعزز الإتكال على الخارج لإيجاد الحلول، مستغرباً كيف أنّ من يصنفون أنفسهم سياديين هم من يعرقلون لبننة الانتخاب، وبالتالي يسمحون للخارج بتوسيع دوره.

وفي حديث صحفي، شدّد  كرامي على أن الحوار ليس تَرفاً بل هو ممر إلزامي للوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية، معتبراً أنّ خارطة الطريق المتكاملة التي وضعها الرئيس نبيه بري تشكل المخرج الواقعي من المأزق الراهن وبالتالي وحدها تستطيع تحقيق العبور الآمن الى قصر بعبدا.