رعد من الوردانية: نحرص على التفاهم والتوافق والشراكة دون تمييز أو إمتياز
تاريخ النشر 11:08 24-09-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
9

 برعاية رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"  النائب محمد رعد، وحضور الى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى حسين بيرم، أقامت التعبئة التربوية في حزب الله في ساحة بلدة الوردانية النموذجية، الإحتفال التكريمي السنوي 23 للطلاب الناجحين. 

رعد من الوردانية: نحرص على التفاهم والتوافق والشراكة دون تمييز أو إمتياز
رعد من الوردانية: نحرص على التفاهم والتوافق والشراكة دون تمييز أو إمتياز

واشار رعد الى الحرص مع بقية المكونات والشركاء في البلد، على التفاهم وثم التفاهم، وعلى التوافق وثم التوافق، وعلى الشراكة دون تمييز أو إمتياز ، آسفا شديد الأسف لعدم إستجابة البعض الى الحوار الذي ندعو اليه، ويدعو له رئيس مجلس النواب نبيه بري.

  وأضاف رعد:" نحن حريصون على وثيقة الوفاق الوطني، وملتزمون الدستور نصا وروحاً"، مؤكدا الرغبة في التفاهم والحوار، مشددا على الاسراع بإنجاز الإستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس  يرضى به كل اللبنانيين، ويؤتمن على سيادة الوطن، وعلى كرامة اللبنانيين في زمن يتدرج فيه النافذون الدوليون في تطبيق مخطط التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفرض هذا المخطط على كل أنظمة دول المنطقة .

وادان النائب رعد التطبيع مع العدو الصهيوني، واضاف:" لا نرى أفقاً لبقاء هذا الكيان، فهو آيل الى الزوال والرحيل، وهذا ليس قولنا نحن، بل قول قادة الصهاينة، حيث يختلفون فيما بينهم هل ان الكيان يستطيع أن يصمد حتى يبلغ الثمانين عاما أو أنه سينهار قبله؟ فهذا العدو الذي يسارع الكثيرون في عالمنا الى التطبيع معه، هذا لا يستطيع أن يصمد أمام أي مواجهة مع مقاومتنا في لبنان، فكيف اذا كانت المقاومة مع أنظمة وجيوش المنطقة؟ وان أوضح دليل على ذلك، فالعدو الاسرائيلي لا يجرؤ على التحرش بما من شأنه أن يسترجه الى مواجهة ولو بسيطة مع المقاومة . فهذا العدو الذي كان يستبيح عواصم عربية، ويقصفها، وقد دمر في السبعينات مفاعل تموز في بغداد..، ولكن هذا العدو المتغطرس، وبفعل المقاومة في لبنان أصبح لا يجرؤ على رمي حجر على خيمة نصبتها المقاومة عند الخط الحدودي"..

  وختم رعد بدعوة المكونات الأخرى في الوطن الى العودة الى منطق الحوار والتفاهم وتجنب نزاعات الفدرلة والتقسيم والتقوقع والإنعزال.