
اعتبر النائب السابق وليد جنبلاط انه وبعد تعذّر صدور بيان عن الدول الخمس فإن الترحيب غير المشروط بدعوة الرئيس بري إلى الحوار لا يعني أن هناك مؤشرات على تقدم إيجابي في الأمد المنظور.
ونقلت صحيفة"الاخبار" عن جنبلاط قوله إن الخلاف الأميركي – الفرنسي في نيويورك لم يكن متعلقاً بلبنان، وإنما بملف النيجر والدول الأفريقية التي تواجه فرنسا فيها مأزقاً كبيراً.
وقال جنبلاط إن فرنسا مشكلتها الأبرز الآن مع أميركا تتعلق برفض الأخيرة مشروع باريس لتدخل أممي عسكري في النيجر، مشيرا الى أن الملف اللبناني كان بنداً ثانوياً في النقاش الأميركي الفرنسي، وقد انعكست عليه السلبية المتحكمة بالفريقين اليوم.