وأوضح خلال لقاءٍ ضمن برنامج محلي أن " الطريق الذي يمر بأكثر من دولة ومن بينها الإمارات والسعودية وصولًا إلى كيان الإحتلال، جزء منه بحري والآخر سكة حديدية."

وتابع ربيع: "هذا ما يجعل الشحنات ملتزمة بحمولة محددة، والقطار لن يستطيع نقل حاويات ضخمة مثلما هي الحال بالسفن العابرة من قناة السويس"، وأضاف: "هناك أخطارًا تحدق في عملية النقل سواء في الجزء البحري أو البري، مما يجعل التكاليف مرتفعة ويرفع مستوى خطر التعطيل، لذلك لن يكون هناك بديل عن قناة السويس".

بالمقابل عدد رئيس الهيئة مميزات القناة وخدماتها قائلًا:" هناك الكثير من الخدمات التي تقدم في القناة حاليا للسفن العابرة وعلى رأسها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، وصيانة واصلاح السفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم".

كما اشار إلى أن"الممر الخاص بروسيا لا يعمل سوى 4 شهور في العام بسبب اغلاقه في فصل الشتاء، وفي الصيف يحتاج لاستخدام كاسحات الجليد لفتح الطريق أمام كل سفينة، مما يرفع الخطورة والتكلفة، وبالتالي لن يكون أيضًا بديلًا لقناة السويس".