الملف الرئاسي دخل مرحلة جديدة من التعقيد في ظل إصرار رفضِ عدد من القوى السياسية الحوار(تقرير)
تاريخ النشر 13:29 26-09-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
14
لا يبدو أن الملف الرئاسي سيسلك طريقه إلى الحل، فالتأزيم هو الظاهر خصوصاً في ظل رفضِ عدد من القوى السياسية وعلى رأسها القوات والكتائب الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري،
ما هو المستجد في الملف الرئاسي وماذا عن المساعي الفرنسية للوصول الى تسوية (تقرير)
الأمر الذي دفع الأخير إلى القول: "أديتُ قسطي للعُلى، وطرحت مبادرة الحوار ورفضوها، ولم يعد لديّ شيء"،
كلام ينعى فيه الرئيس بري الحوار فيما البدائل غير موجودة والأزمات تتفاقم، فرئيس المجلس منذ لحظة الشغور الرئاسي وهو يدعو إلى الحوار بحسب عضو كتلة التنمية والتحرير قبلان قبلان، معتبراً أن الرافضين يراهنون على متغيرات، قد تؤدي الى ان تحمل احد الفريقين الرافضين لمسألة انتخاب الرئيس الى سدة الرئاسة ولكن هذا الامر لن يحصل، مستذكرا العام 1982 عندما احتل كيان العدو لبنان الى جانب بريطانيا واميركا ولكنهم على الرغم من ذلك لم يستطيعوا فرض التسوية والحل الذي يريدون.
الدعوة إلى الحوار كانت إحدى الخطوات للوصول إلى حل وانتخاب رئيسٍ للجمهورية، وإيجاد بدائل عنه برأي قبلان غير موجود، موضحا ان "هناك منطق استعلائي واستغبائي موجود لدى الفريق الاخر حيث المطلوب منا الذهاب الى مجلس النواب وانتخاب الاسم الذي يريدون للرئاسة الا ان هذا الامر غير وارد" .
واضاف قبلان :" لدينا مرشح يحمل ويحوز جميع المؤهلات ليكون رئيسا للجمهورية بكل ما للكلمة من معنى ولا سبب لديكم لرفضه لذلك ترفضون الحوار"، واكد قبلان ان البلد قد دخل في النفق الطويل .
البلد يعيش أكبر أزماته النقدية والاقتصادية، ويعاني الحصار الأميركي، وهناك فريق يتناغم مع هذه الجهات وهدفُهُ فقط تعطيل الحوار وانتخاب رئيس، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية.