وقال السيد الحوثي، في كلمته عشية ذكرى المولد النبوي الشريف، إنّ أعداء الأمّة الإسلامية وصل بهم الأمر إلى درجة التدخّل في المناهج الدراسية للبلدان العربية والإسلامية.

ولفت قائد حركة أنصار الله إلى أنّ الحرب الناعمة تهدف إلى السيطرة على الأمّة في مختلف المجالات، مضيفاً أنّ الأمة الإسلامية تحتاج إلى أن تكون مُتماسكة من أجل أن تتجه إلى استعادة دورها الريادي في العالم.

وأشار إلى أنّ المسلمين في حاجةٍ اليوم، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إلى تعزيز ارتباطهم برسول الله محمد، والقرآن الكريم، من أجل استعادة حريتهم وكرامتهم، والتحرر من كل أشكال التبعية.

وبشأن مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، قال السيد الحوثي إنّ مدى التفاعل مع هذه المناسبة يُعزّز أملاً مفاده أن الشعب اليمني مؤهّل ليُقدّم النموذج المتميز في انتمائه الإيماني ووفائه لرسول الله.

وشدد قائد حركة أنصار الله على أنّ مناسبة المولد النبوي تربطنا بأعظم رمزٍ إسلامي، وهو رسول الله محمد، كما أنّها تعزز ارتباطنا بالإسلام والقرآن الكريم، وتعزز الوعي.

وفي الشأن الداخلي اليمني، رأى أنّ التغيير الجذري يجب أن يترافق مع توجّه شعبي من أجل تغيير واقع المؤسسات، متابعاً أنّ هناك كوادر فعّالة ووفية خدمت البلاد بجد في مختلف المحافظات، وهناك كوادر ضعيفة، بعضها مُستغل وبعضها حاقد.

وأشار السيد الحوثي إلى أنّ الأعداء يُريدون أن يُصبح الشعب اليمني بلا هوية وبلا انتماء، آملاً أن يحقق الشعب الحرية والاستقلال والعيش الكريم.

وفي الشأن العسكري، أكد قائد حركة أنصار الله أنّ أعداء اليمن شاهدوا قدرات الحركة العسكرية، ورأوا ضرباتها تصل إلى العمقين السعودي والإماراتي، على الرغم من امتلاكها منظومات دفاعية متطورة.

وشدّد على أنّ حجم الإنجاز الكبير في المجال العسكري يُرسّخ الأمل لشعب اليمن بشأن حدوث تغيير حقيقي وإصلاح فعلي في مؤسسات الدولة.