
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي يواصل لقاءاته في بيروت وصل إلى حائط مسدود بعدما فوجئ بحجم الانقسام السياسي والطائفي الذي منعه من تهيئة أي أرضية لزيارة الوزير القطري محمد الخليفي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مشارك في الاتصالات أن الموفد القطري اعتقد أن بإمكانه تأديةَ دور صانع الرؤساء متّكئاً على امتيازات سياسية ومادية لا تملكها فرنسا، لكنه لم يستطع أن يصل إلى قاسم مشترك بين القوى السياسية أو تحقيق ما عجز عنه المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، مشيراً إلى أنه اصطدم برفض قوى سياسية وازنة ومعها التيار الوطني الحر لخيار قائد الجيش مقابل تمسُّك الفريق الداعم رئيسَ تيار "المردة" سليمان فرنجية بالأخير.