وخلال استقباله جمعاً من المسؤولين الايرانيين وسفراءَ الدول الإسلامية والضيوفَ المشاركين في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي عقد في طهران قال سماحته:"بحسب تقييمِنا فإن الحكوماتِ التي اعتمدت قمارَ التطبيع مع الكيان الصهيوني نموذجاً لنفسها سوف تخسر، ووصف سماحته الكيان الصهيوني بأنه مليء بالكره والبغض ليس اتجاهنا وانما اتجاه الاخرين أيضاً مشيراً إلى أن "إسرائيل" حاقدة على مصر وسوريا والعراق لأن هذه الدول لم تسمح لها باقامة كيانها من النيل إلى الفرات، وشدّد الإمام الخامنئي على أن "إسرائيل" هذه إلى زوال لأن الحركة الفلسطينية أكثر نشاطاً من أي وقت مضى فالشبابُ الفلسطيني والحركةُ الفلسطينية وحركةُ مناهضة الاغتصاب ومناهضةِ الاستبداد ومناهضةِ الصهيونية، أكثرُ نشاطا، وأكثرُ استعداداً من أي وقت مضى.

واذا أشار سماحته إلى وصف الإمام الخميني الراحل قدس سره الكيان الغاصب بالسرطان أكد الإمام الخامنئي أنه سيجري استئصال هذا السرطان بالتأكيد بأيدي الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في المنطقة برمتها، معتبراً أن العداء للإسلام تجلّى اليوم أكثر من أي وقت مضى وأن أحد نماذج هذا العداء هو الإساءة للقرآن الكريم التي بدرت من أحد الجهلاء الحمقى وقامت إحدى الحكومات بدعمه،وأضاف:"المخططون للإساءة للقرآن الكريم يتصورون أنهم يقومون بإضعاف القرآن ولكنهم خاطئون لانهم يسيئون لأنفسهم".