وإنجازاته الغير مسبوقة في اجتياز كل السدود والعوائق العسكرية والسياسية، والحصار الذي يفرض عليه من القريب قبل العدو وتسجيله تفوقاً على العدو في النزال وأعداد القتلى والأسرى والصمود الأسطوري في المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يسمى بغلاف غزة.

وتابع: "كنا ننتظر من جامعة الدول العربية أن تغتنم الفرصة بالدعوة إلى جلسة طارئة لتكوين مظلة عربية سياسية داعمة للشعب الفلسطيني في معركة طوفان الاقصى ومن المؤسف أن نرى بدلاً من ذلك مواقف متفرقة في أغلبها لا يتضمن الحد الأدنى من الدعم والمساندة حتى بالموقف السياسي، بل كانت بعض المواقف مخزية في صراحة الوقوف إلى جانب العدو  والاصطفاف مع القوى الدولية المعادية للعرب والشعب الفلسطيني."

ودعا الخطيب "الدول العربية إلى مراجعة مواقفها وأن تقف إلى جانب قضيتها المركزية"، معتبراً أنها تتحمل اليوم مسؤولية تاريخية لكل النتائج التي يمكن أن تسفر عنها هذه العملية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وقتل ودمار وخراب.

وأضاف:  "يخوض الشعب الفلسطيني هذه المعركة المشرفة معتمداً بعد وعد الله تعالى بالنصر على أحقية قضيتهم وعلى سواعدهم وإرادتهم في التضحية والشهادة حتى النصر بإذن الله في مواجهة عدو لا حدود لاجرامه ولا حدود أخلاقية لديه ولا يلتزم بقانون دولي ولا محل للقيم الانسانية عنده."

كما توجه بالتحية لكل من وقف داعما للشعب الفلسطيني بالدعم المادي والمعنوي  وبالمقالة والتظاهر آملاً أن تتعمم أشكال الدعم على كافة شعوبنا العربية والاسلامية.