بقنابل محرّمة دولياً.. العدو الصهيونيّ يقضي على مساحات حرجيّة وزراعيّة واسعة جنوباً.. ووزير الزراعة لإذاعة النور: لن نقف مكتوفي الأيدي (تقرير)
تاريخ النشر 13:26 31-10-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
37
يكاد لا يمرّ يوم من دون ورود أنباء حول إحراق الاحتلال بقنابلَ بعضُها محرَّمٌ دولياً أراضيَ لبنانيةً زراعيةً وحَرَجيةً واسعة على الحدود مع فلسطين المحتلة..
وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن
الأرقامُ غير النهائية تشير إلى إحراق العدو الصهيوني منذ أيام ما لا يقلّ عن أربعين ألفَ غرسةِ زيتون.. هذا ما خلا مساحات حرجيّة واسعة وأشجاراً مثمرة أخرى.
عدوان صهيونيّ جديد لبنان بصدد التحرّك إزاءه كما يؤكد لإذاعة النور وزير الزراعة عباس الحاج حسن، قائلاً:"ما لا يقلّ عن 40 ألف غرسة زيتون أُحرقت بالقنابل المحرّمة دوليًا التي يطلقها العدو "الاسرائيلي" لأنّه يريد القضاء على الغطاء الأخضر الموجود على الحدود مع فلسطين المحتلة، ونحن بصدد جمع كلّ المعلومات والمعطيات لوضع شكوى أمام الهيئات الأمميّة حول اعتداءات العدو".
ويتحدّث الحاج حسن عن جهود تبذلها وزارة الزراعة مع الجهات المعنية للتعويض على المزارعين:"بدأنا مع المصالح الزراعيّة في المناطق المُستهدفة من قبل العدو بإحصاء ما أمكن من الأضرار للتعويض على المزارعين".
وبين شتلة التبغ أمس وشجرة الزيتون اليوم رسائل صمود وجهها وزير الزراعة، معتبراً أنّ رمز الصمود في حروبنا السابقة كانت شتلة التبغ وانتصرنا، واليوم شجرة الزيتون ستكون العنوان الأبرز لصمود أهلنا، وعنوان من عناوين النصر والكرامة، وأضاف:"سنعمل كلّ ما بوسعنا للتخفيف عن أهلنا".
ليس غريباً إذاً على الاحتلال المرتكب مجازرَ لا تحصى في غزة أن تطاول اعتداءته رمزاً من رموز الصمود في لبنان.. على أن التاريخَ القديم والحديثَ يثبت أن تلك الاعتداءات لن تَثني مقاومي فلسطين ولبنان عن المضي قُدماً على طريق اجتثاث المحتل واسترداد الحقوق.