ورأى أن "مجازر الارهاب التي يرتكبها الصهاينة أعداء الانسانية متأصلة بتاريخ طويل في العنصرية والحقد، قوامها تدمير مقومات الوجود الاتساني بمختلف أوجهه، ومنها البيئة الزراعية، لمحاولة فك الارتباط بين الانسان والارض، لكن الارض الطاهرة في فلسطين ولبنان، تنبت كل يوم من تحت اشجار الزيتون التاريخية الاف المقاومين الذين يتسابقون للاستشهاد وبذل الانفس والارواح العزيزة حماية للانسانية من هذا الشر المطلق الصهيوأميركي، وفي سبيل المحافظة على الكرامة والعزة والسيادة الوطنية".
وقال: "ليعلم هذا الكيان الصهيوني العاجز الجبان وداعموه الاميركيون انهم مهما سمموا ترابنا الطاهر بالفوسفور الابيض، ومهما زرع عملاؤهم في لبنان براميل النفايات السامة بين بيوتنا وودياننا، ومهما نشروا من الاوبئة الزراعية واستهدفوا وجرفوا اشجار الزيتون، ومهما احرقوا من غابات، ودمروا من محاصيل، فان كيانهم المأزوم الى انحلال وزوال،  وان العدو الصهيوني  باغتياله الاطفال والمدنيين العزل انما يحفر قبره بيديه".
وختم: "أما أهلنا مزارعو غزة وجنوب لبنان، فهم عنوان الحياة المتجددة على الدوام  وهم الشامخون الصامدون الذين نقبل أيديهم، ونقدس كل قطرة عرق ودم يذرفونها، ونستلهم منهم وقفات الشرف والصمود، وقد أصبحت وقفات الشرف هذه محجة ومنارة لجميع احرار وثوار الارض".