وفي كلمة له اكد الشيخ عبد الله ان استشهادهما "وسام إضافي، يضاف الى سلسلة الأوسمة التي نالتها هذه المحطة منذ تأسيسها الى اليوم، وهي دليل على عمق الأثر الذي تتركه في هذا العدو".

واشار الشيخ عبدالله الى ان" هذا العدو الصهيوني الغاشم لا ينفع معه إلا لغة القوة، فلا قيمة للقيم عنده ولا للأخلاق ولا لأي معنى من معاني الإنسانية، هو نفس وجوده دليل على أنه ضد الحق، دليل على أنه الشر المطلق، ولذلك المواجهة معه لن تكون لا بالفكر ولا نتوسم منه أي خير، وبالتالي الحل معه هو القتال".

واستشهد الشيخ عبد الله بما قاله الإمام الخميني عن الكيان الصهيوني أنه "غدة سرطانية"، وقال:" انه أبلغ تعبير عن هذا العدو الصهيوني، لأن الغدة السرطانية إن تركت في الجسد فإنها ستفتك به كله، وبالتالي لا مجال إلا باقتلاعها من الجذور، وهذا ما تفعله المقاومة وستفعله بإذن الله وسيكون قريبا جدا بإذن الله تعالى".