في مقدمتهم الشيخ ماهر حمّود رئيس الاتحادِ العالمي لعلماءِ المقاومة، وسماحةُ السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.

حيث بارك السيد صفي الدين الموقف اليمني قائلاً:" أيها الأعزاء في اليمن العزيز لقد بيّضتم وجوه المسلمين، بيض الله وجوهكم، وأزلتم العار عن أمتنا وغسلتم الألواث التي أحدثها بعض الحكام المتخاذلين".

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الفرح، إلى أنه عقد هذا المؤتمر انطلاقاً من المسؤولية، وهو يعبر عن الموقف اليمني، بأن العلماء أولى من يبيّنوا ويوضّحوا في معركة الوعي ومواجهة التزييف والتضليل الذي يقوم بها علماء السوء".

ويأتي هذا المؤتمرُ العلمائي بعدَ يومٍ واحدٍ من العدوانِ الأمريكيّ في البحرِ الأحمر، والذي أدى إلى استشهادِ وفقدانِ عشرةِ أفرادٍ من منتسبي القواتِ البحريةِ اليمنية، حيثُ اعتبرَ مفتي الديارِ اليمنيةِ العلامةُ شمس الدين شرف الدين أن هذه التضحيةَ توفيقٌ من الله تعالى لليمن.

وفي البيانِ الختاميّ للمؤتمر، دعا العلماءُ قادةَ الأنظمةِ العربيةِ والإسلاميةِ وشعوبَها إلى اتخاذِ إجراءاتٍ عمليةٍ واضحةٍ للوقوفِ صفاً واحداً في مواجهةِ العدو الصهيونيّ والدولِ المتحالفةِ معه، وإلى تفعيلِ سلاحِ المقاطعةِ الاقتصاديةِ لبضائعِ الأعداء، كما أكدوا دعمَهم الكاملَ لقياداتِ محورِ الجهادِ والمقاومةِ وقواها المجاهدة.