والتي لقيت صدى كبير في نفوس الطلاب هناك ممن ينعمون اليوم بأمان كان الشهيد سليماني ومجاهدوه أحد أسبابه كما قالوا لإذاعة النور، مؤكدين ان هذا الحضور هو لرد جزء من الجميل والمساعدة التي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية وقادتها العظام لنصرة شعبنا المظلوم، مجددين الوفاء لنهجه ودربه في تحرير فلسطين.

الشهيد قاسم سليماني ورفاق دربه باتوا مدرسة يستضاء بنورها وتؤسس للخير العميم المقبل كما يقول الشيخ راجي المفلح شيخ عشيرة العكيدات لإذاعتنا، مؤكدا ان "الشهيد سليماني ورفاقه شكلوا الجيش الرديف والسند لشعبنا ولقيادتنا ولا يمكن ان ننسى ابدا ما قدموه من تضحيات ".

العلاقة بين الشهيد قاسم سليماني وأبناء دير الزور تنطوي على الكثير من التقدير المتبادل والذاكرة الشعبية لا تزال تحتفظ برسالته التي تركها لصاحب منزل أضطر أن يشغله أثناء حربه ضد تنظيم داعش التكفيري.

رسالة تنطوي على الاعتذار الأنيق والنبيل المصحوب بالرغبة في التعويض لصاحب المنزل عبر رقم هاتفي ترك للغرض.

 رسالة أنبأت عن طبيعة من جمع في شخصه الكريم الحزم مع الليونة والرفق بالمستضعفين والمظلومين.