عضو مجلس الحرب الصهيوني غادي آيزنكوت اكد انه من المستحيل إعادة الاسرى الصهاينة في قطاع غزة أحياء من دون صفقة ومن يقول غير ذلك كاذب، معتبرا ان نتنياهو يتحمل مسؤولية واضحة ولا لبس فيها عن هجوم أكتوبر.

وقال إنه من خلال وجوده في حكومة الحرب منع "إسرائيل" من ارتكاب خطأٍ استراتيجي فادح في مهاجمة حزب الله في الأيام التي تلت هجوم 7 تشرين الأول،  واضاف آيزنكوت "إسرائيل كانت على وشك "ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد على إسرائيل".

وفي السياق نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر بالطاقم الوزاري الأمني المصغر انه لا مستقبل للحرب ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية.

رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك راى ان حماس لم تهزم واحتمال استعادة الرهائن يتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش، واعتبر باراك ان "إسرائيل" بحاجة لقيادة جديدة وغياب هدف واقعي سيغرقنا في مستنقع غزة.

من جهتها قالت وسائل إعلام عبريّة انه حان الوقت للاعتراف بأنّ المزيد من القصف على غزة لن يرمّم الردع ولن يُسهم في تعزيز الأمن "لإسرائيل".

زعيم المعارضة الإسرائيلية في كيان العدو يائير لابيد قال إن "رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يهتم لـ"إسرائيل" بل لمصالحه السياسية ويجب استبداله بسرعة".

في غضون ذلك، اكّدت وسائل إعلام إسرائيلية عدم رغبة عشرات الآلاف من المستوطنين، الذين جرى إجلاؤهم من مستوطنات "غلاف قطاع غزة"، في العودة مجدداً إليها، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في القطاع بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات.