
في إطار تضييق الحصار على الشعب الفلسطيني أعلنت الولايات المتحدة الأميركية ومعها ألمانيا وبريطانيا واستراليا وكندا وفنلندا تعليق تمويل وكالة الأونروا.
المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إعتبر تعليق التمويل صادم ويهدد العمل الإنساني في المنطقة خاصة في غزة، وقال:" الفلسطينيين في غزة ليسوا بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي"، داعياً الدول التي علقت التمويل إلى إعادة النظر في قراراتها.
حركة الجهاد الإسلامي إعتبرت أنّ إعلان الإدارة الأميركية وبعض الحكومات الغربيّة وقف تمويل وكالة الأونروا يعدّ بمثابة مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني مدعوماً ببعض هذه الحكومات ضدّ الشعب الفلسطيني، جازمةً بأنّ كل محاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة ستبوء بالفشل بفضل صمود أبناء هذا الشعب ومقاومته.