صحيفة "اللواء" نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها ان زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى لبنان تندرج ضمن الزيارات التي يقوم بها عدد من وزراء خارجية الدول الاوروبية والموفدون الدوليون للبحث في التطورات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والعمل على منع توسع الاشتباكات الى حرب واسعة النطاق،

ونفت المصادر علمها باي مبادرة فرنسية خاصة يحملها الوزير الفرنسي في جعبته، الا انها لم تستبعد ان يحمل افكارا محددة يطرحها خلال مباحثاته مع المسؤولين لوضع حد للتصعيد وإن كان تحقيق مثل هذا الهدف يبدو صعبا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة.

وكان سيغورييه بحث في القاهرة امس الاوضاع في المنطقة لا سيما في قطاع غزة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  ونظيره سامح شكري الذي أكد أن التطورات تنذر بتفاقم الوضع والانزلاق إلى صراع أوسع، مشدداً على رفض بلاده التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، كما دعا شكري الى وقف إطلاق النار بالقطاع وتحديد خط زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

من جهته، اكد وزير الخارجية الفرنسي رفض أي تهجير لسكان غزة، لافتا الى أن الوضع في القطاع مأساوي والاحتياجات ملحة،

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن قطاع غزة يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المقبلة.

الى ذلك، اكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله نظيره الفرنسي في عمان ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف الحرب في غزة وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة،

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية فقد حذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة.