
شدد خطباء الجمعة على اهمية المقاومة ودورها في مساندة غزة وفي ضرباتها الموجعة للعدو في حين ان العدو يبحث عن إنجازات وهمية يحققها في غزة ولبنان لتغطية ضعفه وعجزه وفشله أمام المقاومة.
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن المقاومة الإسلامية في لبنان ماضية في ضرباتها الموجعة للكيان الصهيوني دفاعًا وإسنادًا ولن توقفها التهديدات حتى تضع الحرب على غزة أوزارها، ورأى سماحته أن الضغوطات والتهويلات من الخارج والداخل ما هي إلا جعجعة لا تزيد المقاومين إلا قوة وعزيمة تحقيقًا لأهدافها الإنسانية والأخلاقية والوطنية.
الى ذلك، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب دعا القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية بالجلوس معاً والتفاهم لإخراج البلد من الواقع المؤسف مما يدفعنا للإعتقاد بأن هناك من يعمل على إشاعة الفوضى عمداً لأهداف سياسية فئوية ولأغراض خارجية لها علاقة بما جرى ويجري في المنطقة.
من جهته، راى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن مشاهد قتل المدنيين العزل بشكل متعمد وإنتقامي في غزة تكشف حجم الأزمة العميقة التي يمر بها العدو ومستوى العجز الذي وصل إليه، لافتًا إلى أن حديث العدو عن إنجازات وهمية يحققها في غزة ولبنان لن يغطي ضعفه وعجزه وفشله أمام المقاومة.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد أن من يحمي لبنان ويضمن ميزان الردع هي هذه ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لا الوفود الدولية وخاصة التي تحمل الوظيفة الصهيونية، مشيراً إلى أن الأولوية هي سيادة لبنان والمصلحة الوطنية وكل صفقة تنتقص من سيادتنا لمصلحة "تل أبيب" هي مرفوضة.
من جانبه، اكد فضيلة السيد علي فضل الله أن المقاومة في لبنان تستمر بأداء الدور الذي رسمته لنفسها وتقدم التضحيات من أجله حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا ومراعاة لظروف هذه البلد ومعاناة إنسانه، وقال: من المؤسف أن البعض في لبنان لا يرى العدو الصهيوني خطراً على الوطن.